إلى كل متعصب أعمى لدينه أو جاهل بأوامره ، لو كان الإسلام أمرنا بحرق أو هدم الكنائس أو المعابد لكان لن يتبقى فى القدس كنيسة واحدة بعد أن تسلّم مفتاحها عمر بن الخطاب أو بعد أن دخلها صلاح الدين الأيوبى، وبالمثل فى مصر عندما فتح عمرو بن العاص مصر وانتصر على الرومان وكان أقباط مصر مطاردون وفى أضعف حالتهم، فلم يجبرهم عمرو بن العاص على دخول »المزيد
الإسلام، ولم يهدم لهم دار عبادة واحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق